إن تقنية كروماتوغرافيا الاستبعاد الحجمي (SEC)/نفاذية الهلام (GPC) هي تقنية تفصل الجزيئات الكبيرة (البوليمرات) على أساس حجمها الهيدروديناميكي في المحلول. ويمكن تعيين الوزن الجزيئي النسبي (الكتلة المولية) لبوليمر غير معروف عن طريق معايرة مجموعة أعمدة كروماتوغرافيا الاستبعاد الحجمي GPC عن طريق حقن سلسلة من معايير البوليمر الضيقة (مجموعة من البوليمرات ذات أوزان جزيئية معروفة ومحددة بدقة)، ثم مقارنة أحجام المستخلص. وإذا كان نظام كروماتوغرافيا الاستبعاد الحجمي يستخدم أجهزة كشف متقدمة مثل جهاز كشف تشتت الضوء، فإن معايرة جهاز الكشف نفسه سوف تقدم القياس المطلق للوزن الجزيئي
جهاز الكروماتوغرافيا السائلة المقترن بمطياف الكتلة الترادفية لزمن الرحلة (LC-MS)، مثل تفنية الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء التقليدية HPLC، يفصل الجزيئات بناءً على انجاذبها وتوافقها مع الطور الثابت للعمود. بعد الفصل في عمود الكروماتوغرافيا السائلة، تدخل العينة المستخلصة إلى مطياف الكتلة الذي يقدّم قياسًا دقيقًا للكتلة المولية لكل جزيء أو جزء.
تُعدّ تقنية التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء بتقنية تحويل فورييه (FT-IR) تقنية طيفية تستخدم لتحديد وجود أو غياب مجموعات وظيفية معينة على مادة ما عن طريق قياس رنين ترددات الرابطة التساهمية. وتشمل هذه المجموعات الوظيفية الكربونيل، والهيدروكسيل، والكربوكسيل، والمجموعة الأليفاتية، والأمين، والأميد، والألكينات، وغيرها
يقدِّم مطياف الرنين النووي المغناطيسي(NMR) وصفًا تفصيليًا للبنية الكيميائية لجزيء ما من خلال تحديد الكمية والبيئة الكيميائية لذرة محددة مسبقًا مثل الهيدروجين أو الكربون. التقنية الأكثر شيوعًا هي تقنية الرنين النووي المغناطيسي للبروتون H1-NMR، والتي تقيس الرنين الذري للبروتونات، وبالتالي يمكنها توضيح البنية الكيميائية الكاملة لأي جزيء عضوي يحتوي على الهيدروجين. بينما يقيس الرنين النووي المغناطيسي C13-NMR رنين الكربون-13 ويقدّم الرنين النووي المغناطيسي ثنائي الأبعاد D2-NMR دراسة أكثر شمولًا لتحديد الخصائص الهيكلية.
تقيس تقنية المسح الحراري التفاضلي (DSC) الخصائص الحرارية عن طريق تطبيق الحرارة على البوليمر، وقياس الاستجابة الناتجة والسعة الحرارية. تقدّم تقنية المسح الحراري التفاضلي درجة حرارة التحول الزجاجي (Tg)، ودرجة حرارة الانصهار (Tm)، ودرجة حرارة التبلور (Tc)، وهي جميعها خصائص أساسية للمواد البوليمرية.
التحليل الوزني الحراري (TGA)، مثل تقنية المسح الحراري التفاضلي DSC، هو أيضًا تقنية تحليل حراري، لكن يمكنه تسخين العينة حتى الاحتراق الكامل. يتمتع التحليل الوزني الحراري بإمكانية قياس نقاء البوليمر (عن طريق تبخير جميع المذيبات)، وقياس محتوى الرطوبة، ومحتوى المواد المتطايرة، والاستقرار الحراري، وحركية التحلُّل.
التشتت الضوئي الديناميكي (DLS) هو تقنية توصيف فيزيائية تستخدم لقياس الحجم المتوسط للجسيمات النانوية المُعلّقة في المحلول عن طريق الإشعاع بالليزر وقياس الحركة البراونية للجسيمات في المحلول من خلال الضوء المتناثر. قد تقيس هذه التقنية أيضًا جهد زيتا (شحنة) للمُعلّق، وهو قياس غير مباشر لاستقراره في المحلول.
حيود الأشعة السينية (XRD) هي تقنية تستخدم لتحديد طور المادة البلورية ويمكنها تقديم معلومات حول أبعاد خلية الوحدة. يتم طحن المادة المراد تحليلها بشكل ناعم وتحديد متوسط التركيبة الكلية وتجانسها. تقدم هذه التقنية متوسط حجم البلورة ونسبة الطور البلوري إلى الطور غير البلوري في البوليمر.
قياس اللزوجة في المحاليل المخففة (DSV) يُستخدم لقياس اللزوجة الذاتية للبوليمر والتي تُعد مقياسًا للتغير في لزوجة المذيب من خلال وجود محاليل البوليمر في مذيبات ودرجات حرارة محددة. بناءً على اللزوجة الذاتية المقاسة للبوليمر، يمكن أيضًا حساب اللزوجة لمتوسط الوزن الجزيئي ونصف القطر الهيدروديناميكي للبوليمرات.
المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) هو تقنية تنتج صورًا تفصيلية عالية الدقة لعينة ما من خلال إصدار شعاع إلكتروني مركّز على سطح العينة. تتفاعل الإلكترونات مع ذرات العينة وبالتالي تقدم معلومات عن تضاريس السطح والحجم والشكل السطحي لأي جسيمات نانوية موجودة.
تُعرف تقنية مطيافية الأشعة السينية الضوئية الإلكترونية (XPS)، والمعروفة أيضًا باسم المطيافية الإلكترونية للتحليل الكيميائي (ESCA)، بأنها تقنية مطيافية كَميّة حساسة للسطح تقيس التركيب العنصري والصيغة التجريبية والحالة الكيميائية والحالة الإلكترونية للعناصر الموجودة داخل مادة ما. يمكن أن تكون المادة عبارة عن مسحوق أو عشاء مترسب على مادة أوليّة/ركيزة. في تجربة مطيافية الأشعة السينية الضوئية الإلكترونية النموذجية XPS ، يتم تشعيع المادة بحزمة من الأشعة السينية ويتم الكشف عن الطاقة الحركية الناتجة وعدد الإلكترونات التي تخرج من الطبقة السطحية العلوية (عادةً من 1 إلى 10 نانومتر) للمادة. تتمتع الإلكترونات الضوئية المنبعثة بطاقة حركية مميزة (KE)، والتي يمكن تحويلها إلى طاقة ترابط (BE) للإلكترون بالمعادلة التالية:
KE = hʋ – BE – Φ حيث Φ هي دالة عمل الجهاز.
تُعرف طاقات الترابط المميزة لكل عنصر وتُستخدم لتحديد العناصر الموجودة على سطح العينة.